بقعتان نفطيتان كل ما تبقى من الطائرة الماليزية المختفية

السلطات تدرس كل الاحتمالات بما فيها «الإرهاب»

امراة صينية تبكي في صالة الوصول بمطار بكين حيث كانت تنتظر وصول أقاربها من كوالالمبور في الطائرة التي قيل إنها اختفت أمس (أ.ب)
TT

فقدت طائرة «بوينغ 777» تابعة لشركة الطيران الماليزية كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا. وبعد 16 ساعة من عمليات البحث الجوية والبحرية التي بدأها عدد من البلدان, لم يعثر على الطائرة ولم تتمكن السلطات من تحديد مكان الطائرة التي كانت تقل 227 مسافرا من 14 جنسية منهم أربعة فرنسيين وثلاثة أميركيين, إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم.

وفقدت الطائرة التي لم ترسل أي نداء استغاثة، كما تقول الشركة، الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام. وقالت فيتنام إن «طائراتها المخصصة للبحث والإنقاذ رصدت بقعتين نفطيتين كبيرتين وعمودا من الدخان قبالة سواحلها, ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا له صلة بالطائرة الماليزية المفقودة».

وردا على سؤال عن احتمال حصول عمل إرهابي، قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق, إن الحكومة تدرس «كل الاحتمالات، لكن من المبكر جدا إطلاق التكهنات».