أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، إدانة بلاده بشدة جميع الأعمال الإرهابية التي يشهدها عدد من الدول العربية «بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم».
وأوضح وزير الخارجية السعودي, خلال كلمة ألقاها في أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي انطلقت في القاهرة أمس, أن السعودية «لن تألو جهدا من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط, من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه».
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، أهمية إقرار استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، محذرا من أن «مهادنة الإرهاب لا تقي أحدا شرور وتداعيات هذه الظاهرة المدمرة».
وإلى جانب مكافحة الإرهاب، خيمت الأزمة السورية على الاجتماع الذي عقد للتحضير للقمة العربية المزمع تنظيمها في الكويت يومي 25 و26 مارس (آذار) الحالي. من جانبه، طالب أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، في كلمته, الدول العربية بتقديم السلاح إلى المعارضة، مشددا على أن نظام بشار الأسد «لا يعرف ولا يفهم سوى القوة».