حمل إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم ائتلاف الوطنية، الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي مسؤولية التردي الأمني في البلاد، واصفا سياسات الحكومة بأنها «حاضنة للإرهاب»، داعيا إلى استقالتها وتعيين حكومة لتصريف الأعمال تحضر للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل. وقال علاوي في مؤتمر صحافي ببغداد إن «الحكومة تعودت على اتباع سياسة إقصاء وتهميش الجميع، ومن غير المعقول أن تجرى الانتخابات في مثل هذه الظروف».
في غضون ذلك، سقط أكثر من مائتي عراقي بين قتيل وجريح جراء تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش على الأطراف الشمالية لمدينة الحلة، مركز محافظة بابل، إلى الجنوب من بغداد. وقال ضابط في الشرطة إن الانتحاري فجر حافلة صغيرة لدى وصوله إلى نقطة التفتيش، بين عشرات السيارات التي كانت تنتظر عبور النقطة.