علماء الشيعة في السعودية يتبرأون من الجماعات المسلحة

الشيخ جعفر آل ربح (يمين) و الشيخ حسن الصفار
TT

أدان علماء وأعيان شيعة سعوديون أمس، استخدام السلاح ضد الدولة أو المجتمع، مؤكدين أن التطرف لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا: «بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الأعداء الطامعين».

وجاءت الإدانة في بيان وقعه عشر شخصيات من أعيان وعلماء في محافظتي القطيف والأحساء (شرق السعودية).

وقال الشيخ حسن الصفار لـ«الشرق الأوسط»: «إن علماء الطائفة الشيعية لا يقبلون استخدام أحد أبنائهم العنف ضد الدولة أو المجتمع تحت عنوان ديني أو سياسي؛ لأن العنف والتطرف يسيئان لأي قضية يرتبطان بها، ولذلك أصدروا البيان استمرارا لنهجهم الوطني».

وقال الشيخ جعفر آل ربح لـ«الشرق الأوسط»: «إن المبادرة نابعة عن قناعة ووعي أبناء علماء الطائفة بأن هذه الفترة في حياة الأمة تعد حرجة، والوطن مستهدف؛ لهذا كان لا بد من تدارك الوضع، ونحن جزء من الوطن الكبير، نفخر بقيادته ونعتز بالولاء لها، ونقف مع أبناء وطننا في خندق واحد للدفاع عنه وعن أمنه».

وحذر البيان «من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف»، مؤكدا أن أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة أو المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع.