قوات الأسد وحلفائه في يبرود.. والمعارضة تعلن استمرار المعركة

هجوم انتحاري في بلدة بالبقاع اللبناني وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله

عنصران من النظام السوري على متن دراجة نارية في ساحة رئيسة بمدينة يبرود أمس (أ.ب)
TT

بعد معارك طاحنة استمرت 48 ساعة، استعادت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني، أمس، السيطرة على مدينة يبرود، آخر أبرز معقل لدى المعارضة السورية في منطقة القلمون الحدودية الاستراتيجية مع لبنان.

وستتيح السيطرة على يبرود منع أي تسلل لمقاتلي المعارضة إلى لبنان، وهذا أمر حيوي بالنسبة إلى حزب الله الذي يقول إن السيارات المفخخة التي استخدمت في الهجمات الدامية التي طالت مناطق نفوذه في بيروت والهرمل في الأشهر الأخيرة كان مصدرها هذه المدينة.

وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن استعادة السيطرة على المدينة «لا تعني نهاية المعركة»، مشيرة إلى أن القوات النظامية «تحتاج إلى معارك طويلة لاستعادة السيطرة على القلمون، بعد بسط سيطرتها على مسافة عشرة كيلومترات محاذية لطريق دمشق – حمص الدولي».

وفي تطور لاحق أمس، انفجرت سيارة مفخخة «يقودها انتحاري» في محطة العاشق في بلدة النبي عثمان البقاعية اللبنانية قرب الحدود السورية مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وإصابة ستة آخرين. وبينما أفادت أنباء أن من بين القتلى مسؤول في حزب الله، أعلن «لواء أحرار السنة» تبني العملية ردا على هجوم يبرود.