قدر اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية عودة 25 في المائة من السعوديين الذين كانوا يقاتلون في سوريا، وأكد في مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس أن الأسماء العائدة من سوريا شملت أشخاصا نشرت أسماؤهم في قائمة المطلوبين في خارج البلاد نظير ارتكابهم أعمالا مخلة بالأمن.
وأفصح التركي خلال المؤتمر عن جملة تفصيلات حول الحوادث الأمنية في شرق البلاد، وقال إن المتورطين في أحداث العوامية ليس لهم ارتباطات بحزب الله السعودي سواء ماديا أو فكريا، وأضاف أن دور المواطنين والعلماء والمرجعيات مطلوب لحفظ مصلحة الوطن.
وأعلن التركي القبض على مرتكبي هجوم على سيارة دبلوماسية ألمانية في المنطقة الشرقية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، أثناء وجودها ببلدة العوامية، مما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.