الأفغان تحدوا طالبان وصوتوا بكثافة

المرشح الرئاسي غني لـ («الشرق الأوسط»): السعودية مثال للاعتدال

TT

أدلى الناخبون الأفغان أمس بكثافة بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين ثمانية متسابقين، خلفا لحميد كرزاي، من دون حوادث تذكر رغم تهديدات حركة طالبان.

ولاحظت «الشرق الأوسط» تدفق الناخبين على مركز الحبيبية الواقع غرب كابل، منذ ساعات الصباح الأولى. وبحلول المساء، اتضح أن الإقبال كان واسعا في كل المحافظات الـ34، وبعيد إقفال صناديق الاقتراع أعلن مصدر رسمي أن نسبة المشاركة قد تتجاوز 50 في المائة.

وصوّت المرشحون الثلاثة الذين يملك كل منهم الحظ الأكبر للفوز، زلماي رسول وأشرف غني وعبد الله عبد الله، في كابل، وعبروا عن أملهم في أن تجري العملية في هدوء.

ولن يعلن عن النتائج إلا بعد نحو ثلاثة أسابيع، كما لا يتوقع حصول أي من المرشحين الثمانية على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، مما يعني ترجيح تنظيم دورة ثانية في 28 مايو (أيار) المقبل. من جانبه، قال المرشح أشرف غني في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في منزله بكابل، إنه يمثل «صوت الاعتدال الذي يجمع تحت ظلاله النساء والشباب والفقراء والمعوزين». ثم تحدث عن السعودية قائلا إنها «تمثل الإسلام المعتدل»، مشيرا إلى أن «الوساطة السعودية والخليجية تمثل عنصرا بالغ الأهمية في توحيد الأفغان حتى يتمكنوا من إنهاء الصراع» الدائر في بلادهم.