مراكز أمنية وسفارة روسيا بوسط دمشق في مرمى قذائف المعارضة

حكومة الائتلاف المؤقتة: وعود التسليح رهن ترتيب بيتنا الداخلي

سوري يركض مبتعدا بعد سقوط برميل متفجر على حي الصاخور في حلب أمس (أ.ب)
TT

أمطرت مجموعات المعارضة السورية المسلحة، أمس، العاصمة دمشق بقذائف الهاون، مستهدفة مراكز أمنية. ووجدت قذيفة طريقها إلى محيط مبنى الأركان في ساحة الأمويين، بينما سقطت أخرى قرب مبنى السفارة الروسية في حي المزرعة من دون تسجيل إصابات.

وأعلنت «الهيئة العامة للثورة» أن إحدى القذائف «سقطت مقابل قيادة الشرطة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والإسعاف».

في غضون ذلك، أشارت «الجبهة الإسلامية» التي تضم أكبر تكتل إسلامي مقاتل، إلى تمكنها من قتل 11 مقاتلا من حزب الله اللبناني في ريف القنيطرة الجنوبي. وقالت في بيان إنها «نصبت كمينا لمقاتلي الحزب في أحد المنازل التي تسللوا إليها»، كما أضافت أن «مقاتليها تصدوا لتعزيزات أرسلها حزب الله لسحب جثث عناصره القتلى، فقتل 20 مقاتلا آخر من حزب الله بالإضافة إلى جرح آخرين».

من ناحية ثانية، يتجه «الائتلاف الوطني» المعارض إلى تعديل بعض البنود في نظامه الأساسي خلال اجتماع هيئته العامة الذي يختتم غدا في مدينة إسطنبول التركية.

في سياق متصل، قال المنسق الإعلامي في وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة، كنان محمد، لـ«الشرق الأوسط» إن هيئة الأركان تلقت وعودا جدية بالتسليح في الفترة الأخيرة، لكن من المفترض أن يبدأ التنفيذ بعد استكمال التعيينات في الحكومة ولا سيما وزير الداخلية.