اتهم أسامة النجيفي، رئيس البرلمان العراقي وزعيم ائتلاف «متحدون للإصلاح»، أجهزة الأمن بالتواطؤ مع ميليشيات طائفية في «تنفيذ مخطط خبيث لضرب السنة» في مناطق حزام بغداد بهدف منعهم من المشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 30 أبريل (نيسان) الحالي.
وقال النجيفي في بيان إثر لقائه نخبة من الأئمة والخطباء وعلماء الدين إن «ما يحدث اليوم أمر خطير يستوجب الوقوف ضده وتعرية دوافعه، فهناك مخطط خبيث لضرب السنة بهدف إبعادهم عن المشاركة في الانتخابات، فضلا عن الرغبة في تحقيق تغيير ديموغرافي في مناطقهم». وأضاف أن «هذا المخطط تنفذه الميليشيات الطائفية، وما يقلق أنها تعمل وتتحرك برعاية ومعرفة بعض أجهزة الأمن»، كاشفا عن أن «خريطة بغداد قد تغيرت».
من جهته، قال عصام العبيدي، القيادي في كتلة «متحدون» والمرشح للانتخابات المقبلة عن منطقة المدائن، التي هي إحدى مناطق حزام بغداد، إن الظاهرة التي تحدث عنها النجيفي «ازدادت خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع العد التنازلي للانتخابات».