معارك بنغازي تحصد عشرات القتلى

الخارجية الليبية: لا صحة لتهديدات تمنع الوزير عبد العزيز من العودة إلى طرابلس

ليبيان من القوات الخاصة يتقدمان من مقر قيادة مديرية الأمن الوطني في بنغازي الذي تعرض لهجوم من أنصار الشريعة أمس (أ.ف.ب)
TT

تعهدت الحكومة الليبية أمس بـ«عدم السماح بوجود مجموعات إرهابية أو إجرامية مسلحة أو مجموعات خارج شرعية الدولة». وأكدت الحكومة عقب حرب شوارع مفتوحة شهدتها مدينة بنغازي بين القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي وميليشيات «انصار الشريعة» المسلحة, في الساعات الأولى من صباح أمس, وخلفت عشرات القتلى والجرحى، أنها «لن تقبل بوجود دول داخل الدولة الليبية الموحدة».

وساد الهدوء الحذر أرجاء المدينة بعد توقف الاشتباكات، في حين حلقت طائرة مجهولة الهوية من دون طيار فوق سماء بنغازي، إثر المعارك التي بدأت عندما هاجمت ميليشيات «أنصار الشريعة» مقر قيادة مديرية الأمن الوطني في بنغازي، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة استمرت أكثر من ساعة وأمكن سماع دوي انفجارات هائلة أثناء القتال.

على صعيد آخر، نفى سعيد الأسود، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية لـ«الشرق الأوسط» حدوث أي تطورات في ملف الدبلوماسيين العرب المخطوفين، وهما السفير الأردني فواز العيطان، ودبلوماسيان تونسيان في العاصمة الليبية طرابلس منذ بضعة أسابيع.

وقال الأسود في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من طرابلس «لا جديد في هذا الملف. الاتصالات ما زالت مستمرة مع الأشقاء في تونس والأردن، ونأمل في الإفراج عن الدبلوماسيين الثلاثة في أسرع وقت ممكن».

كما نفى الأسود أن يكون محمد عبد العزيز، وزير الخارجية الليبي، موجودا في العاصمة المصرية بسبب تلقيه تهديدات بالقتل على خلفية تصريحاته التي تطالب بعودة النظام الملكي إلى ليبيا.