«صفقة» حمص تبدأ بالإفراج عن 70 إيرانيا ولبنانيا

TT

توصل نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة، أمس، إلى إبرام الاتفاق الخاص بإخلاء أحياء حمص القديمة من مقاتلي المعارضة وتسليمها إلى القوات الحكومية. ويبدأ التنفيذ بإفراج المعارضة عن 70 معتقلا من الإيرانيين واللبنانيين، تحتجزهم «الجبهة الإسلامية»، أحد أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة. ووقع الاتفاق ممثلون عن الثوار وضباط من الأمن السياسي وأمن الدولة والأمن العسكري السوري، بحضور دبلوماسي إيراني ومندوب من الأمم المتحدة في فندق السفير في حمص.

وقضى الاتفاق أيضا، حسب بيان أصدره مكتب الأمن الوطني السوري المعارض، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، بإجلاء 2250 شخصا من المدنيين والمقاتلين المعارضين، من أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من عامين، وإدخال المواد الإغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء اللتين تسكنهما أغلبية من الشيعة في ريف حلب. كما نص على إجلاء المقاتلين بأسلحتهم الفردية في حافلات نقل، برفقة عنصر من الأمم المتحدة ووسيط إيراني.

في غضون ذلك، أعلنت «جبهة النصرة»، أمس، امتثالها لأوامر زعيم القاعدة أيمن الظواهري بوقف القتال في سوريا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وذلك، بعد أربعة أيام من اشتباكات بين الطرفين في دير الزور.