أعلنت الخارجية المصرية أمس موافقتها على الاسم الذي رشحته الولايات المتحدة لتولي منصب سفيرها لدى مصر، وذلك عقب فراغ المنصب رسميا، منذ رحيل السفيرة السابقة آن باترسون في نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي الإعلان عن اسم المرشح للمنصب، قائلا إن ذلك «أمر يخص الجانب الأميركي»، وذلك في وقت تشير فيه تقارير إلى أن المرشح الأوفر حظا هو السفير الأميركي السابق لدى العراق روبرت بيكروفت، لكن مصادر مصرية وأميركية رفضت التعليق سلبا أو إيجابا على صحة الاسم.
في غضون ذلك، استعرض مرشحا الرئاسة المصرية؛ قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وزعيم «التيار الشعبي» حمدين صباحي، على مدار الأيام القليلة الماضية أبرز ملامح برنامجيهما للرئاسة، وأظهرت مقارنة بين البرنامجين توافقا حول مسألتين أساسيتين، ارتكزتا على أهمية دور الأمن القومي الإقليمي، والبحث عن حلول عاجلة لمعالجة المشكلات الاقتصادية الداخلية.