بريطانيا تسحب جوازات سفر مشتبهين وتنسيق أميركي ـ فرنسي بشأن ليبيا

بروكسل : تركيا ساعدت في ضبط مقاتلين أوروبيين إلى سوريا

TT

قال مسؤول أمني أوروبي رفيع المستوى إن بلدان الاتحاد الأوروبي «لا تريد أفغانستان جديدة على أبوابها» تهدد أمنها واستقرارها ومصالحها في الداخل الأوروبي وفي الخارج.

وأضاف المسؤول الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أن المقصود بذلك «ليس فقط سوريا» التي تتزايد المخاوف بشأن تنامي الحركات الجهادية المتطرفة فيها, وإنما «يشمل أيضا بلدان ما يسمى الساحل» وهو الشريط الممتد من موريتانيا إلى الجنوب الليبي.

وتقوم الخطة الفرنسية في أفريقيا، كما عرضها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أول من أمس، على إعادة توجيه القوات الفرنسية وتكريسها لغرض واحد هو محاربة الإرهاب يعتمد على شقين؛ الأول ذاتي تتكفل به القوات الفرنسية نفسها, والثاني إقليمي دولي، عصبه الأساسي التعاون الوثيق بين فرنسا والولايات المتحدة.

في غضون ذلك, قالت لجنة برلمانية أمس، إن بريطانيا يجب أن تتحرك بصورة عاجلة لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سوريا، وسط مخاوف من انهم يمكن ان يعودوا لتنفيذ هجمات في بلدهم. وكشف نواب بريطانيون أمس انه جرى سحب 14 جواز سفر منذ أبريل (نيسان) 2013. ورأى النواب أن «سحب جوازات السفر من هؤلاء يشكل أداة حيوية لمواجهة هذه المشكلة». وفي ردها على سؤال لـ«الشرق الأوسط» أشادت جويليه ميلكويه وزيرة داخلية بلجيكا, بدور دول الجوار وخاصة تركيا في مواجهة هذا الأمر. وقالت «تمكنا خلال الأشهر الماضية من توقيف أعداد من الشباب بفضل تبادل قوائم بأسماء المشتبه بهم، وذلك قبل سفرهم إلى سوريا. وكشفت عن ضبط تركيا عددا من المشتبه بهم قبل اعادتهم الى بلدانهم.