عشرات الآلاف يهجرون دير الزور هرباً من معارك «النصرة» و«داعش»

تقدم المعارضة في حلب.. والأسد يبدأ حملته الانتخابية

حمصيون يجمعون أمس ما تبقى من منازلهم في منطقة سوق المسقوف التي دمرها القتال بين النظام والمعارضة (أ.ف.ب)
TT

بينما يحتدم القتال في محافظة دير الزور بشرق سوريا، بين مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة، فر أكثر من 100 ألف شخص من المحافظة هربا من جحيم تلك المعارك التي انطلقت شرارتها مطلع يناير (كانون الثاني)، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن الاشتباكات بين «النصرة» و«داعش» أدت أيضا إلى مقتل 230 شخصا في الأيام العشرة الأخيرة، وإن من بين القتلى 146 من مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى، بعضهم أعدمتهم «داعش». وأضاف المرصد أن حصيلة المعارك بين الطرفين أسفرت، منذ انطلاقها في يناير، عن مقتل أربعة آلاف شخص، حتى الآن.

في غضون ذلك، أحكمت فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب سيطرتها على طريق استراتيجية تؤدي إلى جمعية الزهراء في المدينة إثر معارك عنيفة مع القوات النظامية أسفرت عن سيطرة مقاتلي المعارضة على عدد من المباني التي كان يتحصن بها جنود نظاميون. وبهذا التقدم، باتت كتائب المعارضة على بعد أمتار قليلة من فرع المخابرات الجوية، الذي يعد واحدا من أهم معاقل النظام في حلب.

من جهة أخرى، تبدأ اليوم حملة الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل. وأعلنت المحكمة الدستورية العليا أن القائمة النهائية تضم أسماء ثلاثة مرشحين للانتخابات هم «ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري والدكتور بشار حافظ الأسد».