جدل حول مغزى بيان لـ«الإخوان» مؤيد للانتخابات المصرية

إحالة 200 من «أنصار بيت المقدس» للجنايات

TT

أثار بيان أصدرته جماعة الإخوان المسلمين في مصر مساء أول من أمس جدلا كبيرا بين القوى السياسية حول موقفها من الانتخابات المقبلة.

فبينما قرأ مراقبون البيان بوصفه أقوى إشارة ترسلها الجماعة عن عزمها خوض الانتخابات البرلمانية، قال آخرون إن البيان موجه الى قوى سياسية تسعى الجماعة للتحالف معها. لكن القيادي الإخواني البارز محمد علي بشر قال لـ«الشرق الأوسط» أمس «إن البيان لا يعدو أن يكون ردا على الشبهات التي أثيرت حول الإخوان في الفترة الماضية».

وأصدرت جماعة الإخوان بيانا حول علاقتها بمؤسسات الدولة قالت فيه إنها «تسعى إلى تصحيح الأوضاع المنقلبة، بأن يعود الشعب هو السيد وهو مالك الدولة ومؤسساتها، وهو الذي يحكم نفسه بنفسه عن طريق نوابه، ويختار حاكمه وبرلمانه بحرية ونزاهة كاملة».

من جهة ثانية, أعلنت السلطات المصرية ضبط خلية إرهابية جديدة استهدفت رجال الشرطة والجيش بالإسماعيلية، فيما أحالت السلطات القضائية 200 من قيادات جماعة «أنصار بيت المقدس»، أحد أقوى التنظيمات الجهادية التي ظهرت في سيناء أخيرا، لمحكمة الجنايات بتهمة ارتكاب «جرائم وأعمال إرهابية»، فضلا عن توقيف أحد قادتها أمس وبحوزته خرائط ومعلومات لعمليات إرهابية جديدة في البلاد.

وأفاد مصدر قضائي بأن «المتهمين متورطون في قتل ضباط كبار في وزارة الداخلية بينهم مساعد لوزير الداخلية وتفجير ثلاث من مديريات الأمن في القاهرة والدقهلية في الدلتا وجنوب سيناء». وأشار المصدر إلى أن السلطات ألقت القبض على 102 من المتهمين المائتين، فيما لا يزال 98 آخرون قيد الملاحقة.