معارك قرب الجولان وإسرائيل تعلن المنطقة عسكرية

حملة «الرئاسية» في سوريا تتجاهل الحرب

كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي داخل أحد الصفوف المدرسية في مخيم للاجئين السوريين في مدينة المفرق بالاردن أمس (أ.ب)
TT

أعلنت إسرائيل، أمس، نقطة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة، إثر معارك عنيفة نشبت بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي كتائب المعارضة في محيط بلدة القحطانية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن قيادة المنطقة الشمالية في الجيش قررت إغلاق المنطقة بعد تصاعد المعارك بشكل لافت على الجانب السوري، قرب الجدار الشائك.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في ريف القنيطرة الأوسط لقصف ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي فصائل المعارضة قرب بلدة القحطانية في محاولة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها، وذلك بعد أسبوع من إعلان المعارضة عزمها التقدم للسيطرة على المزيد من المواقع العسكرية التي تشغلها القوات الحكومية، بهدف ربط المحافظة بمناطق نفوذ المعارضة في محافظة درعا المجاورة.

من جهة أخرى، انطلقت الحملة الانتخابية للرئاسة السورية المقررة في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل. وبينما احتلت صور حملة الرئيس بشار الأسد المساحة الأوسع من أرصفة وشوارع دمشق، بدت إعلانات المرشحين الآخرين حسان النوري وماهر حجار خجولة من حيث الحجم والانتشار. وخلت شعارات المرشحين الثلاثة من أي إشارة إلى ما يجري في سوريا، بخصوص وقف الحرب المندلعة، أو وعود بإعادة الإعمار أو المصالحة.