11 سنة على بداية حرب السعودية على «القاعدة»

«الشرق الأوسط» تفتح ملف هجمات مايو

التمارين الدائمة للقوات الخاصة زادت من فعالية الأمن خلال المواجهات («الشرق الأوسط»)
TT

يمر اليوم 11 عاما على أول اعتداء شنه تنظيم القاعدة على السعودية، عندما فجر 21 شخصا ينتمون للتنظيم ثلاثة مجمعات سكنية (شرق الرياض) في وقت واحد.

ومنذ ذلك اليوم، أخذت الرياض على عاتقها تجفيف منابع الإرهاب الذي توالت هجماته وزادت حدته، وتصدت له بكل السبل الدفاعية والقانونية والفكرية، وواجهت من يحمل السلاح، وأحبطت عمليات إرهابية كانت على وشك التنفيذ تستهدف أكثر من 22 منشأة اقتصادية ونفطية، وثلاث قواعد عسكرية، ومقرات أخرى أمنية، وشخصيات قيادية وعلماء ومفكرين.

وتفتح «الشرق الأوسط» الملف بتغطية خاصة للجهود السعودية في مكافحة الإرهاب، ولعل إصدار القضاء السعودي الشهر الماضي أحكاما بالقتل والسجن لـ85 شخصا، شاركوا في ولادة الإرهاب يوم 12 مايو (أيار) 2003 وحتى إعلان وزارة الداخلية تفكيك خلية تحاول إعادة لبس الثوب الهالك يوم الثلاثاء الماضي، شاهدان على كل ما بذل لصد الفكر الضال الذي يستهدف البلاد وأبناءها، ويهدف إلى النيل من مكتسباتها.