في ضربة جديدة لجهود الحل السلمي في سوريا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسميا، أمس، استقالة الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا من منصبه اعتبارا من 31 مايو (أيار) الحالي، مؤكدا أن مباحثات تجري حاليا لاختيار شخصية «مناسبة» تخلفه.
وقال كي مون، في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، إنه بعد مشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تقرر قبول طلب الإبراهيمي بالتخلي عن منصبه. وأضاف أن الإبراهيمي «واجه صعابا.. ويكاد يكون من المستحيل مع الانقسامات بين الشعب السوري والانقسامات في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بأسره, أن يضع نهجا لإنهاء الصراع».
من ناحية أخرى, كان مقررا أن يجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا, في واشنطن مساء أمس. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني مسبقا أن الرئيس أوباما سيؤكد التزام واشنطن بدعم المعارضة «المعتدلة».
من جهة أخرى، ألقت قوى الأمن الفرنسية القبض على ستة «جهاديين» عائدين من سوريا في مدينة ستراسبورغ، شرق البلاد. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن ذلك «برهان إضافي على عزم الحكومة القاطع على تجييش كامل قواها من أجل محاربة الإرهاب».