رد الرئيس اللبناني ميشال سليمان جميع الدعوات التي أطلقها سياسيون لبنانيون والبطريرك الماروني بشارة الراعي لـ«تمديد مؤقت» لولايته التي ستنتهي بعد أقل من أسبوعين، من أجل تفادي «الشغور» المتوقع في المنصب. وحسم سليمان موقفه الرافض للتمديد، وقال في تغريدة على موقع «تويتر» أمس «25 مايو (أيار) هو يوم آخر بالنسبة لي، لم أشهد مثيلا له منذ 47 سنة (مدة خدمته في الدولة ابتداء من السلك العسكري) وأنتظر مجيئه بفرح، ولا علاقة لي بمشاريع تمديد الولاية».
من جهته، أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عزمه على حسم وضع مبنى السجن المركزي في رومية (شرق بيروت) مؤكدا أن القوى الأمنية ستدخل إلى مبنى السجناء الإسلاميين حتى لو سالت الدماء».