أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها، وهددت في بيان لها أمس بأنه سيجري استهداف أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها.
وفي تحد صارخ لبيان الجيش الليبي أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شن هجوما الجمعة على ميليشيات إسلامية في بنغازي أسفر عن سقوط 43 قتيلا وجرح عشرات آخرين، تصميمه على مواصلة عمليته ضد المجموعات الإرهابية في المدينة التي كانت مهد الثورة في ليبيا وأصبحت ملاذا للكثير من المجموعات الإسلامية المسلحة وبؤرة لأعمال عنف. وقال حفتر لقناة «ليبيا أولا» إن «العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من المتطرفين».
من جهتها, نددت السلطات الليبية بالحملة التي يشنها حفتر وأنصاره على مواقع إسلاميين متطرفين في بنغازي, مؤكدة أنها محاولة «انقلاب»، وذلك بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي.
وأكد البيان الذي قرأه رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين أمس أن «الحملة التي يشنها حفتر على من يصفهم بـ(مجموعات إرهابية)، تحرك خارج عن شرعية الدولة وانقلاب يقوده المدعو خليفة حفتر».