الرئيس اللبناني يختتم عهده بـ«مصالحة الجبل»

الرئيس اللبناني ميشال سليمان وإلى جانبه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال احتفالية «مصالحة بريح» بحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي في قضاء الشوف أمس (دالاتي ونهرا)
TT

طوى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، الذي تنتهي ولايته الأحد المقبل، ملف «الحرب الأهلية» في محافظة جبل لبنان، أمس، وذلك بإتمام المصالحة متمثلة بعودة المسيحيين إلى بلدة بريح في قضاء الشوف بعد أن هجروا منها عام 1983 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).

وأكد سليمان في احتفالية «يوم العودة إلى بريح»، بحضور الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ضرورة «التمسك بإعلان بعبدا الذي ينص على تحييد لبنان (عن الأزمة السورية)، كإطار وطني متعارف عليه ووثيقة مؤيدة من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة». وناشد الجميع «العودة إلى لبنان وتلافي ساحات الجوار وتنفيذ مقررات الحوار الوطني»، في إشارة إلى مشاركة حزب الله في القتال بسوريا إلى جانب النظام.

وسجل الاحتفال «هفوة كلامية» من قبل جنبلاط، قرأ فيها رفضه وصول النائب ميشال عون إلى سدة الرئاسة، إذ وبدل أن يتوجه بالكلام إلى سليمان، قال جنبلاط «الرئيس العماد ميشال عون»، الأمر الذي استدعى موجة من الضحك بين الحضور.