مقتل قائد قوات الدفاع الجوي بمعارك في ريف دمشق

فرنسا وألمانيا تتجهان لرفع تمثيل الائتلاف المعارض

سوريان يساعدان امرأة أصيبت جراء غارة للقوات النظامية استهدفت حي القاطرجي في حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

في ضربة معنوية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، لقي قائد الدفاع الجوي في الجيش النظامي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الحالية في بلدة المليحة في ريف دمشق.

وأكد مصدر أمني سوري مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري حسين إسحق متأثرا بجروحه خلال مشاركته في الصفوف الأولى في العمليات العسكرية المستمرة في المليحة منذ أسابيع، مشيرا إلى أن إسحق كان برتبة لواء ورفع بعد مقتله إلى رتبة عماد.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب إسحق هذا الأسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي أمس.

في غضون ذلك، أفاد ناشطون في لجان التنسيق المحلية بأن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على قرية تل ملح في حماه بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. وأضافوا أن «المسلحين سيطروا على القرية وقتلوا أعدادا كبيرة من قوات الأسد».

من جهة أخرى، وصل زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا إلى باريس، أمس، على أن يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند غدا (الثلاثاء). وجاء ذلك وسط ترجيحات بأن تنضم باريس وبرلين إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في رفع مستوى تمثيل «الائتلاف» لديهما من «مكتب» إلى «بعثة خارجية».

ومن المتوقع أن يطرح الجربا خلال وجوده في باريس، قضية تزويد مقاتلي المعارضة بمضادات للطيران، لمواجهة السلاح الجوي النظامي.

ولفتت بهية مارديني، المستشارة الإعلامية في الائتلاف، لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الزيارة تتزامن مع خطوات حثيثة تجريها باريس لمحاكمة نظام الأسد في المحكمة الجنائية الدولية.