قلق دولي على ليبيا.. وحفتر يتلقى المزيد من التأييد

القدوة أجل زيارته إلى طرابلس.. ويجري مشاورات لعقد جلسة طارئة للجامعة العربية

خريطة لتوزيع قوات حفتر والميليشيات المتطرفة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا («الشرق الأوسط»)
TT

وسط قلق دولي، تصاعدت أمس الأحداث الجارية في ليبيا، في حين توقعت مصادر عسكرية وأمنية ليبية لـ«الشرق الأوسط» اندلاع المزيد من المعارك العنيفة خلال الساعات المقبلة بين قوات اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية، والجماعات المتطرفة.

وحرص كبار المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية على تجنب إعلان دعمهم المباشر لحفتر، رغم تأييدهم لـ«عملية الكرامة» التي تشنها قواته منذ يوم الجمعة الماضي، بينما تضاربت الأنباء عن مواقف جهات وشخصيات أخرى. من جهة أخرى, أعلن تحالف القوى الوطنية الذي كان يقوده الدكتور محمود جبريل، رئيس أول حكومة للثوار، أنه يؤيد الجيش الليبي ويدعمه في حربه للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله.

وأعلن عدد من الضباط انضمامهم لقوات حفتر، كان آخرهم رئيس أركان الدفاع الجوي، إضافة للقوات الخاصة، وضباط في سلاح الجو ووحدات من الشرطة والجيش. وفي هذا السياق قال عز الدين العوامي، النائب الأول لرئيس البرلمان، لـ«الشرق الأوسط»، إنه مع الجيش والشرطة «وضد القتلة التكفيريين».

وأعلن ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص بليبيا، ناصر القدوة، أمس تأجيل زيارته لطرابلس الغرب، وقال إن الجامعة تجري مشاورات لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث التطورات في ليبيا. (تفاصيل ص 3) فيما قال نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، إنه سيواصل مشاوراته واتصالاته المكثفة مع نظرائه وزراء الخارجية، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، بخصوص الأوضاع الراهنة في ليبيا.