أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، أن سقف الجرأة في «MBC» مرتفع «بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودعوته لوضع مصلحة المملكة فوق كل اعتبار، وتلبية طموحات المواطن السعودي، والوقوف عند حاجات الشباب، في إطار من الشفافية وتحسين الأداء».
وقال الشيخ وليد، في حوار خاص وشامل أجرته معه «الشرق الأوسط» بعيد اللقاء الذي جمعه أمس برئيس تحرير الصحيفة، د.عادل الطريفي، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، إن الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي «هو السد المنيع في المملكة، وأول الداعمين للإعلام الحديث». كما شدد رئيس مجلس إدارة «MBC» على أن قناة «العربية» تتمتع بأعلى نسب مشاهدة، وأصبحت اليوم الأولى بامتياز على شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة، مع أكثر من 27 مليون متابع مسجَّل. (نص الحوار ص 22 و23 وتفاصيل يوميات الشرق) الشيخ آل إبراهيم، القليل الظهور في وسائل الإعلام، أكد في الحوار أنه لا يخاف من الإعلام، بل يخاف عليه، قائلا «إنني لطالما آمنتُ بالأفعال لا بالأقوال، وبأن دوري هو خلف الكاميرات وليس أمامها. أثق في قدرة جيل الشباب على تحقيق الإنجازات وصنع الريادة، لذا أحرص على توفير إطار يحفّزه على أفضل الأداء. أفتخر حينما أشهد ولادة وسيلة إعلامية واعدة، وأشاهد وجها شابا على إحدى شاشاتنا».
ووصف الشيخ وليد آل إبراهيم إمارة دبي، التي انتقلت إليها مجموعة «MBC» عام 2002، ومنها أثبتت ريادتها عربيا، بأنها «الأكثر تنافسية والأفضل لجهة البنية التحتية والفوقية، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم بأسره».
وقال إن «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شعلة، كلما اقتربت منها اقتديْت بنورها ولمست دفئها.. وقد أعادنا إلى قلب العالم العربي، ووفر لنا ولغيرنا في دبي ما كنا نحلم به أصلا عند توجهنا إلى لندن، وأكثر».