أظهرت نتائج جزئية، أن حزب الاستقلال البريطاني المناهض لأوروبا، حقق مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت بالتزامن مع انتخابات البرلمان الأوروبي، أول من أمس، لينتزع مقاعد من حزب المحافظين، متزعم الائتلاف الحكومي الحالي، وحزب العمال، المعارض الرئيس.
وأبرزت نتائج ثلث المجالس المحلية، أن حزب الاستقلال الذي يتزعمه نايجل فاراج، حصل على نحو مائة مقعد، بينما خسر حزب المحافظين نحو 110 مقاعد. ورأى محللون كثيرون، أن شعبية فاراج تتزايد بسبب تطرقه لعجز قادة الأحزاب الرئيسة في البلاد عن إحداث تغيير فيها، خصوصا في موضوع الهجرة. وعلق فاراج على هذه النتائج بقوله، أمس، إن حزبه سيكون له دور مهم في الانتخابات العامة العام المقبل.
وكانت الانتخابات الأوروبية الرامية لاختيار 751 نائبا في البرلمان الأوروبي, انطلقت أول من أمس في بريطانيا وهولندا، وستستمر في باقي دول الاتحاد حتى يوم غد. وعلى عكس بريطانيا التي لم تنشر فيها أي نتائج تخص الاقتراع الأوروبي، أظهرت استطلاعات الرأي التي سجلت لدى خروج الناخبين الهولنديين، أن اليميني المتطرف خيرت فيلدرز مني بنتيجة مخيبة للآمال.