توجه ملايين الناخبين المصريين إلى صناديق الاقتراع, أمس, للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية, التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، وسط أجواء احتفالية أمام لجان مؤمَّنة بقوات من الجيش والشرطة، واشتباكات وكر وفر بين قوات الأمن ومتظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، في أماكن متفرقة في البلاد.
وأدلى السيسي بصوته بصعوبة، وسط استقبال حاشد من المواطنين في لجنة مدرسة «الخلفاء الراشدين» بحي مصر الجديدة شرق القاهرة. وبعد إدلائه بصوته قال السيسي إن الشعب المصري يسطر تاريخه ومستقبله، وإن العالم كله يراقب ويشاهد كيف سيصنع المصريون مستقبلهم، متوقعا أن يكون الإقبال على التصويت من قبل المواطنين هائلا.
من جانبه, أدلى صباحي بصوته في لجنته الانتخابية بمدرسة «السيدة خديجة» في حي المهندسين بمحافظة الجيزة، وقال إن أمله في الله كبير، وإنه «حريص على العدالة الاجتماعية وبناء ديمقراطية سليمة، وتصحيح أوضاع من يقبعون في السجون وبدء الإصلاح في الإدارة».
كما أدلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بصوته في مدرسة مصر الجديدة النموذجية، ليصبح أول رئيس مصري ينتخب خلفا له في العصر الحديث.