قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، مساء أمس، تمديد فترة التصويت في الانتخابات يوما إضافيا، لينتهي الاقتراع في الانتخابات في التاسعة مساء اليوم (الأربعاء)، بدلا من أمس، معللة قرارها، في بيان رسمي، بالقول إنها راعت «موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد وازدياد إقبال الناخبين في الفترة المسائية».
وأشارت اللجنة إلى أن ذلك جاء «استجابة لرغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب، وخاصة الوافدين الذين لم يستطيعوا إبداء رغباتهم في الوقت الذي حددته اللجنة، لكي يتمكن من يرغب في الإدلاء بصوته في الموطن الانتخابي الأصلي الخاص به». كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن عضو في لجنة الانتخابات قوله إن القرار جرى اتخاذه لـ«إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم».
وفي رد فعل مفاجئ، اعترضت حملتا المرشحين الرئاسيين، المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، على قرار اللجنة بالتمديد. وأورد الموقع الرسمي للسيسي نبأ تقدم الدكتور محمد بهاء أبو شقة، المستشار القانوني للمرشح، باعتراض رسمي إلى اللجنة العليا، وذلك بالتزامن مع إعلان حسام مؤنس، مدير الحملة الانتخابية لصباحي، بيانا أكد فيه رفض القرار، قائلا إنه نتج عن «ضغوط واضحة من أطراف متعددة»، من دون أن يحدد هذه الأطراف المعنية، موضحا تقدم الحملة بـ«مذكرة رسمية» إلى لجنة الانتخابات للاعتراض على القرار عبر المستشار القانوني للحملة.