الإرهاب ضرب تونس من جديد.. والمرزوقي يعلن الحداد

هجوم مسلح على منزل وزير الداخلية ومقتل أربعة من حراسه

TT

أعلنت تونس الحداد، ونكست الأعلام فوق مؤسسات الدولة إثر اغتيال أربعة عناصر من الشرطة، عندما فتح مسلحون النار فجر أمس على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، في منطقة القصرين (غرب)، ثم لاذوا بالفرار إلى جبل السلوم، القريب من جبل الشعانبي.

ولم تهدأ ردود الفعل السياسية والأمنية تجاه الحادث، الذي خلف تساؤلات كثيرة عن مدى قدرة الإرهابيين على التخفي، ومباغتة قوات الأمن والجيش. وقال المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي، إن «الوزير لم يكن في المنزل وقت الهجوم»، وأضاف أن شرطيا آخر أصيب أيضا بجروح. واستخدمت المجموعة الإرهابية شاحنة رباعية الدفع جرى سرقتها من ثلاثة أشخاص واحتجزوهم رهائن، ثم أطلقوا سراحهم مع السيارة بعد تنفيذ العملية. وإثر هذه الحادثة، أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد المنصف المرزوقي «قرر إعلان يوم الأربعاء 28 مايو (أيار) 2014 يوم حداد وطني». وانتقل بن جدو إلى مقر عائلته في القصرين بعد نحو ساعتين، وقال في كلمة أمام حشود غفيرة إنه «لن يغادر مسقط رأسه». وتابع قائلا «أنا ابن القصرين ولن أخرج منها وسأبقى في منزلي أنا وعائلتي، وسنقضي على الإرهاب».