عون يكشف عن خطته الرئاسية: حتى أغسطس.. أنا أو لا أحد

توجه في لبنان لإسقاط صفة اللاجئين عن العائدين لسوريا

TT

تعيش الساحة السياسية اللبنانية ما يشبه حالة رضوخ لعجز المعنيين عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إذ يُتوقع أن يكون مصير جلسة الانتخاب المقررة في 9 يونيو (حزيران) مماثلا لسابقاتها الخمس لجهة مقاطعة معظم قوى 8 آذار الجلسة ما يفشل النصاب الدستوري المطلوب لانعقادها.

وكشفت مصادر الوفد المسيحي الذي زار رئيس تكتل الإصلاح والتغيير ميشال عون في دارته ببيروت أمس، أن عون أبلغهم وبطريقة دبلوماسية أن المعادلة القائمة حاليا في الانتخابات الرئاسية هي «عون أو لا أحد». وأوضحت المصادر أن «عون ماض بترشيحه حتى أغسطس (آب) المقبل على أن يتحول بعدها لصاحب الكلمة المرجحة والطرف الذي يختار الرئيس الجديد للبلاد». من جهة أخرى, تصاعدت دعوات لترحيل اللاجئين السوريين الذين اقترعوا للرئيس بشار الأسد. لكن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أكد أن لبنان ليس بصدد ترحيل النازحين لكنه أوضح أن «النازح الذي يخرج من لبنان ويعود إلى بلده سيجري شطب اسمه من لائحة اللاجئين». (تفاصيل ص 6 و7) وبالتالي إذا قرر العودة يعود كزائر أو سائح وليس نازحا يكلّف الدولة اللبنانية ما يكلّفها في ظل غياب المساعدات الدولية اللازمة للبنان».