قرر لبنان أمس نزع صفة «النازح» عن اللاجئين السوريين الذين يعاودون دخول الأراضي السورية، اعتبارا من اليوم، ووضع الإجراء ضمن إطار «الحرص على الأمن في لبنان، وعلى علاقة النازحين السوريين بالمواطنين اللبنانيين في المناطق المضيفة».
وطلبت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان من جميع النازحين السوريين والمسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـ«الامتناع عن الدخول إلى سوريا، اعتبارا من اليوم (الأول من يونيو/ حزيران) تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين في لبنان»، معربة عن أملها «التقيد بهذا التدبير لسلامة وضع النازحين في لبنان».
ويأتي القرار على خلفية الضجة التي أثارتها مشاركة آلاف السوريين في الانتخابات الرئاسية السورية التي أجريت في مقر السفارة ببيروت، وما تلاها من تداعيات، كان آخرها إحراق مخيم للاجئين السوريين شرق لبنان، أمس.
من جهة أخرى، أكدت واشنطن هوية الانتحاري المعروف باسم «أبو هريرة الأميركي» الذي فجر نفسه أخيرا في محافظة إدلب السورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان إنه يدعى «منير أبو صالحة». وأفادت تقارير أميركية بأن أبو صالحة في العشرين من العمر وأصله من الشرق الأوسط وكان يقيم في ولاية فلوريدا، وأمضى شهرين في معسكر للتدريب في حلب وكان في رحلته الثانية إلى سوريا التي زارها قبل عام.