مسؤول أردني: «خلايا نائمة» تابعة للأسد تهدد أمننا

منفذ هجوم المتحف اليهودي في بروكسل «عائد من سوريا»

وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكويت تتحدث إلى وسائل الإعلام في بروكسل أمس بعد إعلان باريس القبض على منفذ الهجوم على المتحف اليهودي (إ.ب.أ)
TT

كشف مسؤول أردني بارز عن أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في السفارة السورية بعمان الأسبوع الماضي أعطت السلطات الأردنية مؤشرا على وجود مجموعات من السوريين، المقيمين في الأردن والمحسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد تشكل «خلايا نائمة خطرة تهدد أمن الدولة الأردنية».

وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط»، إن نشاط هذه الفئة «ظهر بشكل لافت قبل الانتخابات بأيام واتضح أكثر يوم الاقتراع (في 28 مايو/أيار الماضي)». وأوضح أن هذه الفئة «بدأت أعدادها تزداد في الآونة الأخيرة، وأنها لا تعمل لكنها تعيش في عمان وتراقب حركة اللاجئين السوريين وأن البعض منها نجح في الوصول إلى المفوضية السامية للاجئين ويتقاضى راتبا منها».

من جهة أخرى، ألقت السلطات الفرنسية القبض على مهدي نينموش، الذي يعتقد بأنه منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية يوم 24 مايو والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

وبينت التحقيقات الأولية أن نينموش فرنسي الجنسية من أصول عربية، وأنه انتقل إلى سوريا في عام 2013 وانضم على ما يبدو إلى منظمات «جهادية» قبل أن يعود إلى فرنسا في مارس (آذار) الماضي.