كتلة النجيفي: تفاهمات متقدمة لتشكيل حكومة من دون المالكي

الشهرستاني يتهم تركيا بـ«الجشع»

نيكولاي ميلادينوف ممثل الأمم المتحدة في العراق يتحدث للصحافيين عقب لقائه المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

كشف محمد الخالدي، القيادي في كتلة «متحدون» بزعامة رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، عن «تحقق» أغلبية سياسية لتشكيل حكومة جديدة لا يرأسها رئيس الوزراء الحالي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال الخالدي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «التوافقات بين الأطراف الرئيسة لا سيما (متحدون)، وائتلاف الوطنية (بزعامة إياد علاوي)، والتحالف الكردستاني، والمجلس الأعلى (بزعامة عمار الحكيم)، والتيار الصدري (بزعامة مقتدى الصدر)، وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن الجميع الآن ينتظر نتيجة الطعون التي قدمت إلى مفوضية الانتخابات». وأشار الخالدي إلى أن «الأغلبية الآن تحققت تماما، وبالتالي، فإن عملية تشكيل الحكومة في ظل الاتفاقات الحالية لن تتأخر كثيرا في حال بقيت التعهدات كما هي».

يذكر أن عدد المقاعد التي حصلت عليها هذه الائتلافات يبلغ نحو 220 مقعدا، وحتى في حال تأكد انسحاب نواب من بعضها، خاصة من ائتلاف (متحدون)، فإن عدد مقاعدها سيكون بحدود 200 مقعد من أصل 328 مقعدا، أي بفارق مريح عن نسبة «النصف زائد واحد» المطلوبة لتشكيل الحكومة.

على صعيد آخر، كلفت الحكومة العراقية شركة محاماة لمتابعة أي شركة تشتري نفط إقليم كردستان العراق. وفي هذا السياق، عد نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، أن «الجشع» يقود تركيا إلى المساهمة في تصدير نفط كردستان. وقال الشهرستاني: «نعتقد أن تركيا تساهم، بدافع الجشع، في محاولة لوضع اليد على النفط العراقي الرخيص».