استنفار أمني وهلع وشائعات عشية انتخابات سوريا

خدام لـ («الشرق الأوسط»): توحيد المعارضة ودعمها سيسقطان الأسد في شهر

TT

بدت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية، أمس، في حالة استنفار تام لـ «توفير الأمن» للناخبين السوريين الذين سيدلون باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها اليوم والتي يتوقع ان يفوز بها الاسد. وسادت حالة من القلق والهلع في المناطق التي يسيطر عليها النظام بينما ملأت الشائعات الشارع بشأن عمليات انتقامية تستهدف المقاطعين. ونقلت تقارير رسمية سورية عن مصادر أمنية قولها إن خطة متكاملة بدأت منذ أول من أمس في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وإن «قوات الجيش السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن للناخبين». في سياق متصل، عد نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام الانتخابات السورية مجرد «كومة ورق» يجمعها الأسد «نكاية في المجتمع الدولي ودول المنطقة».

ووجه خدام، في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» في باريس، انتقادات لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا. وقال إنه «لن يقود سوريا». وطالب في الوقت ذاته بتوحيد جهود المعارضة عسكريا ومدنيا، «الأمر الذي سيسقط نظام الأسد في شهر أو أقل». واتهم خدام إيران باحضار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) إلى سوريا، ودعمها لقتال الفصائل المسلحة الأخرى بدلا من قتال نظام الأسد.