رئيس البنك الدولي: جهود جبارة في السعودية لدعم المؤسسات الصغيرة

كيم جيم يبحث الشراكة مع «الإسلامي»

TT

رحب الدكتور كيم جيم رئيس البنك الدولي، بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحسين الاستثمارات في مجال التعليم.

وقال رئيس البنك الدولي خلال زيارته إلى السعودية أمس «أجرينا مناقشات مطولة مع وزير المالية، ومحافظ مؤسسة النقد في السعودية، وركزنا في لقاءاتنا على كيفية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحسين الاستثمارات في مجال التعليم، وهناك جهود جبارة في هذا المجال، والمسؤولون يدركون ذلك».

وحول دور البنك الإسلامي وتعاونه مع البنك الدولي في مجال التمويل وإصدار الصكوك، قال كيم جيم إن «هناك إمكانات هائلة وكبيرة لإدارة الشراكة بين البنكين الإسلامي والدولي، تتيح جلب المستثمرين من الجانبين، مع إشراك القطاع الخاص»، موضحا أن «هناك فرصا كبيرة ومتنوعة في أفريقيا وجنوب الصحراء للبنوك والقطاع الخاص»، مشيرا إلى أن دور البنك الدولي مساعدة القطاع الخاص على اكتشاف هذه الفرصة.

من جهة أخرى كشف الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لـ«الشرق الأوسط», أن استثمارات البنك في دول النزاعات وعدد من الدول العربية التي تعاني من إشكالات داخلية، وباتت تعرف بـ «دول الربيع العربي» تأثرت بشكل مباشر، وأن كثيرا من المشاريع في هذه الدول تعثرت بسبب عدم القدرة على تمويلها.