هجوم صاروخي على قاعدة حفتر في بنغازي

محاولة اغتيال مسؤول أمني بطرابلس وأنباء عن استقالة رئيس الاستخبارات

ليبيون يمرون أمام موقع الهجوم الذي استهدف منزل الرئيس السابق للجنة الأمنية في طرابلس هاشم بشر في العاصمة الليبية أمس (إ.ب.أ)
TT

تصاعد أمس الصراع السياسي في ليبيا بين حكومتي عبد الله الثني وخليفته رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، بينما أعلن الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، عن مغادرته إلى مالطا في إجازة رسمية مفاجئة في محاولة للنأي بنفسه عن هذا الصراع.

وترددت أنباء عن استقالة سالم الحاسي، مدير جهاز الاستخبارات الليبية، لكن مسؤولا في لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) قال إن اللجنة لم تجتمع للبت في قبول هذه الاستقالة المفاجئة.

في غضون ذلك، أفاد المؤتمر الوطني في بيان له، بأن رئيسه نوري أبو سهمين تلقى أمس اتصالا هاتفيا هو الأول من نوعه من ناصر القدوة، مبعوث أمين عام الجامعة العربية إلى ليبيا. وقال البيان، إن أبو سهمين أكد للقدوة التمسك بالمسار الديمقراطي وبالانتقال السلمي للسلطة لمجلس النواب المقبل في الموعد الذي جرى تحديده في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، ونقل عن القدوة تأكيده في المقابل على دعم الجامعة العربية للشرعية ودعم المؤسسات الدستورية وحرصها على توفير الأمان في ليبيا.

وبشأن الوضع الأمني، أعلن هاشم بشر، الرئيس السابق للجنة الأمنية العليا في طرابلس، أنه نجا أمس من تفجير سيارة مفخخة أمام منزله في العاصمة الليبية أدى إلى أضرار جسيمة في الحي وإصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.

في المقابل، تعرضت ضواحي مدينة بنغازي بشرق البلاد، لسقوط قذائف وصواريخ غراد استهدفت عدة مناطق سكنية، وقالت مصادر طبية بمستشفى الأبيار، إنه جرى استقبال ثلاث حالات وفاة جراء إصابتهم بشظايا المتفجرات بمنطقة بنينة. وقال مسؤول بقاعدة بنينة الجوية التي تنطلق منها مقاتلات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تقصف مواقع المتطرفين في المدينة، إن صاروخا من نوع غراد سقط على القاعدة ولم يسفر عن أضرار، وإن صاروخا آخر سقط على منزل بمنطقة بنينة أسفر عن حالات وفاة وإصابات بين أفرادها.