تتجه كتل ومكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض للتوافق على رئيس جديد للائتلاف مطلع الشهر المقبل، يحل محل الرئيس الحالي أحمد الجربا، وترجح التوقعات حظوظ رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، مع أن بعض الشخصيات المعارضة تطرح اسمي هادي البحرة رئيس وفد المعارضة الذي تولى التفاوض في مؤتمر «جنيف2»، وبدر جاموس أمين عام الائتلاف، ليكونا مرشحين بديلين لخلافة الجربا.
يذكر أن ولاية الجربا الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة تنتهي في أواخر الشهر الحالي، بحسب النظام الداخلي للائتلاف.
ومن المتوقع أن تعقد الهيئة العامة للائتلاف التي تضم نحو 120 عضوا، اجتماعا في مدينة إسطنبول التركية، فور نهاية ولاية الجربا، لانتخاب رئيس جديد، مع أن مصادر في الائتلاف ترجح تأجيل الاجتماع إلى ما بعد شهر رمضان، مما يعني التمديد للجربا مدة شهر إضافي. في هذه الأثناء , أعلنت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما أمس في تصريح لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تقدم «دعما فتاكا وغير فتاك» إلى المعارضة السورية المعتدلة.
وقالت رايس إن «الولايات المتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد أنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة».