عمليات «داعش» تثير مخاوف العراق من السيناريو السوري

مصدر أمني: طلاب تعاونوا معها في اقتحام جامعة الأنبار

رتل عسكري يتجه أمس من مدينة النجف جنوب العراق إلى الموصل في الشمال (أ.ف.ب)
TT

وسط تحذيرات من تكرار السيناريو السوري في العراق، تواصلت، أمس، العمليات العسكرية في الموصل (شمال) والرمادي (غرب)، لاسترداد بعض أحياء في الأولى وجامعة في الثانية، من سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وتوجهت، أمس، تعزيزات عسكرية من محافظات وسط وجنوب العراق إلى الموصل، التي أفادت تقارير بنزوح الآلاف من سكانها هربا من القتال بين القوات الحكومية ومئات من مسلحي «داعش».

من ناحية ثانية، واصلت القوات العراقية محاصرة جامعة الأنبار في الرمادي، حيث يتحصن نحو 20 من مسلحي «داعش» كانوا قد اقتحموها، أول من أمس، وظلوا بداخلها بعد تحرير آلاف من طلابها ومدرسيها.

في السياق نفسه، أكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن التحقيقات كشفت عن تعاون عدد من الطلبة الذين انتموا إلى «داعش» في عملية احتجاز الرهائن.

من جهته، عد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حسن جهاد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الصورة العامة للوضع الأمني لم تعد تطاق». وأضاف أن «بقعة الزيت تتسع، والعمل جار على إسقاط مناطق هنا وهناك، وهو ما يعني تكرار السيناريو السوري».