صنعاء تخطو نحو إنهاء مشكلة الجنوب باحتواء مؤسس «الحراك»

مقتل جندي وجرح ضابط برصاص مسلحين من «القاعدة»

يمنيون يشاهدون الدمار الذي لحق بإحدى دبابات الجيش اليمني في عرمان أمس ( أ. ف. ب)
TT

تمكن الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي، من احتواء أبرز فصائل الحراك الجنوبي، بعد لقائه أمس في صنعاء، مؤسس الحراك الجنوبي، العميد ناصر النوبة، وتحذيره قبل أيام من دعم دول خارجية، للحركات الانفصالية في جنوب البلاد.

وأعلن الرئيس هادي في لقائه الأول مع النوبة عن «معالجات واسعة لكثير من الملفات ذات الصلة بالمظالم أو الحقوق المنهوبة على مختلف المستويات والصُعد في الجنوب. وأشاد هادي «بنضالات العميد النوبة وما قدمه من خلال الحراك السلمي من أجل القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية». وقال العميد النوبة في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية «اتفقنا على كثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من أجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة», موضحا «سمعت من الرئيس شرحا حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي»، مؤكدا أنهم «مستعدون للتعاون مع الرئيس في كل ما يهم القضايا الوطنية وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد».

وحول الوضع الميداني، قتل مسلحون يعتقد أنهم من «القاعدة»، أمس جنديا وجرحوا ضابطا، بعد إطلاق الرصاص عليهما، في محافظة إب وسط البلاد.