بان كي مون يتأرجح بين الغرب والمغرب لاختيار مبعوث لسوريا

معارك دير الزور تحتدم.. وتقترب من الحدود العراقية

TT

بينما تتبدل كل يوم بورصة الأسماء المرشحة الغربية منها والعربية لخلافة الأخضر الإبراهيمي في منصبه مبعوثا للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود رغبة لدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باختيار مرشح من المغرب.

وفي حين ذكرت مصادر مطلعة في الرباط لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمر طرح»، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، قال مصدر وثيق الاطلاع إن «الأمر غير وارد, وإن هناك اتجاها لاختيار شخصية غربية للابتعاد عن الحساسيات العربية - العربية». ورجح أن يكون المرشح الأكثر حظوظا هو يان اليانسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.

من جانبه، قال كمال مرجان، وزير الخارجية التونسي السابق، الذي ورد اسمه أيضا في لائحة المرشحين، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «على استعداد لتولي هذه المهمة الشاقة». لكنه أضاف قائلا «حتى الآن لم يصلني عرض رسمي من الأمم المتحدة». من جهة أخرى، أكدت مصادر المعارضة السورية في دير الزور، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) يواصلون تقدمهم في محافظة دير الزور على حساب الجيش السوري الحر، والكتائب الإسلامية التي تقاتل إلى جانبه، وسط اشتباكات دامية بين الطرفين أدت إلى مقتل 45 مقاتلا.

وسادت مخاوف من اقتراب المعارك من كبرى المدن الحاضنة للنازحين في المحافظة، وهي البوكمال والميادين، قرب الحدود العراقية.