بوادر انفراج في العلاقات المصرية ـ الإثيوبية

أوباما يتصل بالسيسي ويتعهد بدعم للقاهرة

TT

كشفت مصادر مصرية وإثيوبية أمس عن بوادر انفراج كبير في العلاقات بين البلدين، وذلك بعد أن وصلت حدة الخلافات بين القاهرة وأديس أبابا إلى ذروتها من حيث التأزم خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي. وقال سفير إثيوبيا لدى مصر محمود درير لـ«الشرق الأوسط» إن «المياه رجعت إلى مجاريها بين البلدين»، وكشف النقاب عن أن أديس أبابا دعت الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارتها، قائلا إن هناك لقاء مرتقبا بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام دسالين، على هامش القمة الأفريقية المقبلة.

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل بنظيره المصري مساء أمس ليبارك له توليه منصبه و«لإبلاغه الالتزام للعمل معا نحو تحقيق المصالح المشتركة للبلدين»، بحسب بيان البيت الأبيض. وتابع البيان ان أوباما «شدد على الدعم الاميركي المستمر لطموحات الشعب المصري السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واحترام حقوقهم العالمية».