انهيار «هدنة عمران».. والرئيس اليمني يحذر من «صوملة»

صالح و«المشترك» ينتقدان التعديلات الدستورية

يمنيون يتظاهرون احتجاجا ضد الحكومة في صنعاء أمس (رويترز)
TT

انهارت الهدنة المبرمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين المتمردة، بعد صمود دام عشرة أيام. وتجددت المعارك العنيفة بين الجانبين في محافظة عمران (شمال) أمس، في حين حذر الرئيس عبد ربه منصور هادي خصومه من أن البلاد قد تواجه خطر «الصوملة».

وتبادل الجيش والحوثيون القصف المدفعي والاشتباكات بالأسلحة الرشاشة في مناطق جبل ضين الاستراتيجي، وبيت الحمزي ومنطقة الزبير، وذيفان، والجائف. وناشد سكان الطرفين وقف إطلاق النار، بسبب وجود مدنيين في المنطقة، حيث تتحصن ميليشيات الحوثي. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية السادسة لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين يستفزون الجيش من أجل إلغاء الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة». وذكر المصدر أن «الجيش ملتزم بالهدنة».

ودخل اليمن في دوامة سياسية جديدة إثر انتقادات وجهتها الأطراف الموقعة على اتفاق نقل السلطة، وهي «المؤتمر الشعبي العام» الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأحزاب اللقاء المشترك، للتعديلات التي أجراها الرئيس هادي في حكومة الوفاق الوطني قبل يومين، وسط مخاوف من تحول الصراع إلى «عنف دموي».