إسرائيل تعتقل مئة قيادي من حماس وتستعد لعملية «استعادة الإخوة»

أعلنت الخليل منطقة عسكرية وحاصرت جنوب الضفة

جندي إسرائيلي يفتش سيارة مواطن فلسطيني ضمن عمليات أمنية واسعة في الخليل أمس (رويترز)
TT

شن الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها اسم «استعادة الإخوة» في الضفة الغربية، بحثا عن ثلاثة شبان إسرائيليين اختفت آثارهم منذ الخميس الماضي، قرب منطقة الخليل، واعتقل مائة قيادي من حركة حماس الفلسطينية في الضفة، بينهم أعضاء في المجلس التشريعي، ووزيران سابقان، وأسرى سابقون مفرج عنهم.

وشملت عمليات الجيش الإسرائيلي استدعاء مزيد من النخب العسكرية، بينهم جنود احتياط، وفرض حصار محكم على جنوب الضفة الغربية، وإعلان الخليل منطقة عسكرية مغلقة، إضافة إلى إغلاق جميع معابر قطاع غزة، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة، طالت حتى الآن نحو مائة من عناصر الصف الأول والثاني والثالث في حماس بالضفة.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالمسؤولية عما وصفه بـ«عملية اختطاف» الشبان الثلاثة، ووجه تحذيرا مبطنا للرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلطته، قائلا: «حماس، هذه هي الحركة التي شكل معها رئيس السلطة أبو مازن حكومة وفاق وطني، وهذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة».