أكثر من 400 «جهادي» بريطاني في سوريا.. وإسبانيا تفكك خلية تجنيد

الداخلية البريطانية: دربوا للقيام بأعمال عدائية في الغرب

الشرطة الإسبانية لحظة اعتقالها أحد عناصر الشبكة الجهادية التي أعلنت تفكيكها في مدريد أمس (إ.ب.أ)
TT

وسط تصاعد المخاوف الأوروبية من «الجهاديين» الأوروبيين الذين انخرطوا في القتال ضمن الجماعات المسلحة في سوريا، والآن في العراق، أكدت بريطانيا وجود 400 مقاتل بريطاني دربوا هناك لتنفيذ هجمات في الغرب، وحذرت الجميع من التوجه إلى سوريا بصرف النظر عن سبب الذهاب.

وقال وزير شؤون الهجرة والأمن في الداخلية البريطانية جيمس بروكنشاير لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده ستتخذ أقصى التدابير الأمنية لحماية أمنها الوطني بما في ذلك ملاحقة من يخرقون القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومقاضاتهم. وأضاف «حتى أولئك الذاهبون للقيام بأعمال إنسانية قد يستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية لتجنيدهم، ولهذا نحذر الجميع بغض النظر عن هدف الذهاب إلى سوريا».

وأكدت مصادر في الداخلية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» صحة الأرقام المتداولة بأن أكثر من 400 بريطاني توجهوا للقتال في سوريا لكن بشكل فردي ودربوا للقيام بأعمال عدائية ضد الدول الغربية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية تفكيك شبكة تجنيد «جهاديين» يقاتلون في سوريا والعراق، يقودها مغربي، وهو معتقل سابق في غوانتانامو، وتوقيف ثمانية أشخاص بينهم ستة مغاربة.