ذكر المكتب الصحافي لشرطة مدينة إسكس البريطانية (شمال شرقي لندن)، إن التحقيقات لم توضح حتى الآن عن وجود دوافع عنصرية وراء مقتل مبتعثة سعودية تدرس في جامعة إسكس صباح أول من أمس، موضحا أن هذه ثاني جريمة قتل بالطعن خلال ثلاثة أشهر. وأكد المتحدث باسم الشرطة نيشن ويغرتني، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن الشرطة ما تزال تتحفظ على مشتبه به خمسيني لا يزال تحت التحقيق. وأضاف «اليوم، سنعلن عن ثلاثة عناصر معلوماتية؛ هي: هوية المرأة المقتولة، والنتائج الأولية للتحقيقات، والتحاليل المخبرية المتعلقة بالموضوع». وعن التنسيق مع السفارة السعودية في لندن، أكد ويغرتني أن هناك تنسيقا مباشرا منذ وقوع الحادثة. من جانبه نشر موقع الشرطة على الإنترنت بيانا يطالب فيه سكان المنطقة بالتعاون للوصول إلى الجاني. وجاء بالموقع أن الجريمة وقعت في الفترة من الثامنة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة والنصف من صباح أول من أمس. (تفاصيل يوميات الشرق) وجاء في البيان أن الضحية في بداية الثلاثينات من العمر وترتدي عباءة زرقاء وحجابا ملونا، وتحمل حقيبة سوداء بأطراف برتقالية.