عقب عودته إلى ليبيا بشكل مفاجئ، أول من أمس، قال رئيس الحكومة السابق علي زيدان، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مدينة البيضاء, إنه ما زال رئيسا للوزراء، وسيقبل «ما يقره القضاء»، في خطوة من شأنها إرباك المشهد السياسي مجددا. وكان زيدان غادر ليبيا بشكل مفاجئ في مارس (آذار) الماضي، بالتزامن مع صدور قرار بمنعه من السفر من النائب العام لاتهامه بالتورط في قضية اختلاس أموال عامة، لكنه قال بعد عودته إن قرار النائب العام له دوافع سياسية، مشيرا إلى أنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن إقالته التي عدها «غير قانونية». من ناحية أخرى، دعا أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصي السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المجتمع الدولي أمس، لرعاية حوار يضم جميع القبائل والفعاليات الليبية، كما ناشد من سماهم بـ«كافة أفراد الشعب المسلح» الالتحاق الفوري بمعسكراتهم.