حوض الفرات بأيدي المسلحين من الرقة حتى مشارف بغداد

أوباما يحذر من أن أميركا لا تستطيع إبقاء العراق موحدا

عناصر من جيش المهدي المؤيد لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في عرض عسكري في مدينة كربلاء أمس (رويترز)
TT

بسيطرتهم على مدينة القائم ومعبرها الحدودي ومدينتين إلى الشرق منها، أمس، يكون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والتنظيمات التي تقاتل إلى جانبه قد بسطت سيطرتها على معظم حوض نهر الفرات من الرقة في سوريا وحتى الفلوجة على المشارف الغربية لبغداد.

وقال ضابط في الشرطة إن «المسلحين سيطروا بالكامل على القائم (...) ووسعوا صباح اليوم (أمس) سيطرتهم باتجاه مناطق محيطة بها جنوبا وشرقا». وأكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسلحين الذين كانوا يسيطرون على معبر القائم الحدودي مع سوريا لأيام «انسحبوا منه اليوم (أمس)»، مضيفا أن مسلحي «داعش» لم يدخلوا المعبر «خوفا من أن يكون مفخخا». وفي وقت لاحق أمس، أفادت تقارير بسيطرة المسلحين على مدينتي راوة وعانة وتقدمهم غربا نحو مدينة حديثة.

من ناحية ثانية، كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما اتهامه ضمنا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ«الطائفية». وقال لشبكة «سي إن إن» أول من أمس: «منحنا العراق فرصة لإقامة نظام ديمقراطي شامل وليعمل فوق خطوط الطائفية (...) لكن مع الأسف شهدنا انهيارا في الثقة». وأضاف: «ليست هناك قوة نار أميركية ستكون قادرة على إبقاء البلد موحدا».