تصعيد في الضفة وحشود حول غزة

نافي بيلاي تنتقد «الانتقام المفرط» من قبل إسرائيل

فلسطينيون يسيرون على ركام منزلهم الذي دمرته القوات الإسرائيلية أمس (أ.ب)
TT

تسبب حادث تعذيب وإحراق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (17 سنة) على يد مستوطنين في مدينة القدس، في مزيد من التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ تمددت المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين الغاضبين والجيش الإسرائيلي أمس إلى أنحاء واسعة في القدس، وتركزت في مخيم شعفاط لليوم الثاني، وأدت إلى إصابة أكثر من 250 فلسطينيا. كذلك قصفت فصائل فلسطينية مدينة سديروت الإسرائيلية القريبة من غزة بعدة صواريخ أصابت سيارات، وردت إسرائيل بسلسلة غارات، وتعزيزات عسكرية على الحدود.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ارسل تعزيزات، ضمنها قوات مدرعة، إلى محيط قطاع غزة تحسبا لتصاعد الأوضاع، كما جرى تكثيف وجود سفن سلاح البحرية قبالة سواحل غزة. في غضون ذلك، انتقدت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان, أمس، الانتقام المفرط من قبل إسرائيل. وأدانت المفوضية تصاعد العنف عبر الحدود بين إسرائيل وغزة، وعدت إقدام إسرائيل على هدم منازل فلسطينيين انتهاكا لحقوق الإنسان.