سهلت الأجهزة الأمنية والدبلوماسية السعودية عودة رجل الدين مانع المانع إلى الرياض، بعد أربعة أشهر قضاها في القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أنه يخضع الآن للتحقيق حيال خروجه إلى مواطن الفتنة وتحريضه على الانضمام إلى صفوف جماعات محظورة.
ومكنت السلطات الأمنية المانع وهو مفسر أحلام ومعالج بالرقية الشرعية من الالتقاء بوالدته واثنين من أشقائه، وزوجته، وأربعة من أبنائه قبل أن ينتقل إلى مكان الإيقاف.
وقالت المصادر إن رجل الدين أبدى رغبته في تسليم نفسه بعدما ورط الكثير من الشباب من خلال المقاطع المرئية التي دعا فيها إلى النفير والانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش»، خصوصا أنه كان مفسرا للأحلام ويحظى بشعبية بين أوساط المجتمع، واضافت المصادر أن الفحص الطبي الأولي لم يكشف عن تعرضه لأي إصابة، نتيجة لوجوده في مناطق القتال في سوريا، وأن حالته الصحية جيدة.