صراع مبادرات حول غزة

إسرائيل تواصل العملية البرية * قيادي في حماس لـ «الشرق الأوسط»: الأنفاق حياتنا

فلسطينيون يغادرون حي الشجاعية شرق غزة إثر بدء العمليات البرية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

واصلت إسرائيل عملياتها البرية العسكرية داخل غزة قائلة بأنها تستهدف الأنفاق بينما كان هناك على صعيد الجهود الدبلوماسية للتهدئة ما يشبه صراع مبادرات تخلله تلاسن مصري - تركي, بينما سعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للطلب من قطر وتركيا التدخل لإقناع حركة حماس التي رفضت المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار، وقال فابيوس أن عباس «طلب مني أن أتصل بالأتراك والقطريين الذين تربطنا بهم علاقات جيدة لأنه يمكن أن يكون لهم تأثير خاص على حماس».

ويتوقع وصول فابيوس إلى إسرائيل اليوم، في حين غادر عباس القاهرة إلى تركيا.

من جهة اخرى, هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مصر قائلا: إنها تريد استبعاد حماس من أي اتفاق سلام، ورد عليه سامح شكري وزير الخارجية المصري قائلا: إن تصريحاته تخرج عن المألوف في كل الأعراف الدولية. وأضاف شكري كان الأحرى أن يعمل رئيس الوزراء (التركي) على التأثير الإيجابي على كافة الأطراف للانضمام إلى المبادرة المصرية ووقف إطلاق النار والحفاظ على النساء والأطفال» في قطاع غزة. من جانبها رفضت إسرائيل على لسان مسؤول لصحيفة «جيروزاليم بوست» أي وساطة قطرية.

أما الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, فقد قال إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعمل على دعم اقتراح وقف إطلاق النار المصري وهو مستعد للتوجه للمنطقة.

من جهته قال أسامة حمدان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاحتلال الصهيوني سيواجه برد فعل عنيف من المقاومة، جراء إقدامه على الاجتياح البري لقطاع غزة».

وتابع حمدان «أن الانفاق الفلسطينية التي يتم تدميرها ماهي إلا تدمير لحياة الشعب الفلسطيني لانها المدخل الاساسي لدخول المواد الغذائية ومتطلبات الحياة»