بعد 8 سنوات.. سقوط المالكي بتوافق دولي ومحلي

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات الثلاث ويدعو إلى إعادة اللحمة بين أبناء الشعب واستعادة العراق مكانته في العالمين العربي والإسلامي

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والعسكرية
TT

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئاسات العراقية الثلاث بمناسبة اختيارهم، حيث بعث ببرقية تهنئة لمحمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق بمناسبة توليه الرئاسة، وبرقية تهنئة لحيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء المكلف، وبرقية تهنئة للدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب.

وفي تهنئته لرئيس الجمهورية، تمنى خادم الحرمين الشريفين للعراق دوام الأمن والاستقرار والازدهار، وفي البرقية التي بعث بها للعبادي تمنى له التوفيق في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وأمنه. وزاد التوافق الداخلي والخارجي حول حيدر العبادي، الذي كلف أول من أمس بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، من عزلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي, إذ قوبل اختيار العبادي بترحيب سني وكردي في الداخل وكذلك من دول الجوار، خصوصا السعودية وإيران وتركيا، والجامعة العربية والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.

وبعد أقل من 24 ساعة على تكليفه، ترك العبادي الباب مفتوحا أمام المالكي للمشاركة في الحياة السياسية. وقال العبادي في كلمة له إن «المالكي أخ ورفيق درب»، مشيدا بما سماه «إنجازاته الهائلة».